ان تعلم اللغات يعد من الاساسيات والطرق المهمة التي تتيح للفرد التعرف على ثقافات جديدة تمكنه من تبادل الخبرات والمعرفة بينه وبين أي فرد من الشعوب الاخرى .
حيث اثبتت دراسات عديدة في مجال التسويق انه عندما تقوم بمحادثة شخص ما بلغته الام فان نسبة الشراء منك او التبادل التجاري او التبادل الثقافي والفكري ترتفع بمعدل 70% حيث يكون هنالك فهم للعلاقة التجارية او العلاقة الاجتماعية بين الفردين من شعوب وثقافات مختلفة .

كما  يعد السفر من اجل السياحة من الامور الشائعة وسهلة المنال للعديد من الاشخاص , وعندما يكون الشخص السائح يتمكن من التحدث باللغة التي يتحدثها البلد الذي اراد السياحة اليه فان هذا الامر يزيد من سهولة تنقله ويزيد من فرص زيادة سعادته في هذه الرحلة الترفيهية .
حيث سيجد السكان المحليين اكثر حباً وترحيباً به وبافراد عائلته .
كما اصبح مجال تعلم اللغات مرتبط بالذكاء :
فاتقان لغات اجنبية والتحدث بها من شأنه تحسين وظائف الدماغ ومن ثم تعزيز الذكاء وذلك نتيجة قيام الشخص بالحرص على التعرف الى معاني ومصطلحات مختلفة ,
كما ان الاشخاص متعددو اللغات يتمتعون بالقدرة على التبديل بين انظمة الكلام والكتابة والبنية اللغوية وهذه القدرة تمكنهم من التبديل بين المهام المختلفة بسهولة ومن ثم انجاز مهام متعددة في الوقت ذاته .
وقد اثبتت احدى الدراسات ان المشاركون متعددو اللغات قاموا بتجربة القيادة بمهام اخرى منفصلة في الوقت ذاته بشكل افضل من المشاركين الاخرين .
الفوائد الأخرى لتعلّم اللّغات يُحسّن تعلّم اللّغات المهارات التّحليلية عند الطّلبة، إلى جانب مهارات العمل والإبداع وحلّ المشاكل، ويعزّز إيجاد فرص للمشاركة في الأعمال التّجارية، والطّبّ، والقانون، والتّكنولوجيا، والصّناعة والتّسويق، ويعزّز مهارات الاستماع، ويُدرك من خلالها الشّخص التّرابط بين اللغة والطّبيعة البشرية .